وغير منون، أي: واحدًا واحدًا (?). و (فُرادَ) (?) على أنه معدول كثُلاثَ. و (فَرْدَى) (?) كسَكْرَى.
وقوله: {كَمَا خَلَقْنَاكُمْ} الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. و (ما) مصدرية، أي: جئتمونا مجيئًا مثل مجيئكم يومَ خَلْقِنا لكم، أو انفرادًا مثل خَلْقِنا لكم.
وجاء في التفسير: عراة حفاة غُرْلًا (?). والغُرْلُ: القُلْفُ، يقال: غلام أَغْرَلُ، أي: أقلف، والمعنى: كما خرجتم من بطون أمهاتكم.
وقيل: الكاف في موضع الحال، وهي بدل من {فُرَادَى} (?).
و{أَوَّلَ مَرَّةٍ}: ظرف لقوله: {خَلَقْنَاكُمْ}. قيل: والمرة في الأصل مصدر مَرَّ يمُرُّ، ثم استعمل ظرفًا اتساعًا، وهذا يدل على قوة شبه الزمان بالفعل (?).
وقوله: {وَتَرَكْتُمْ} في موضع الحال، وقد معه مرادة، أي: جئتمونا وقد تركتم، ويحتمل أن يكون عطفًا على {جِئْتُمُونَا}.