وكسر العين على البناء للفاعل فيهما (?)، والمستكن فيهما للولي الذي هو غير الله.
وقرئ أيضًا: (هو يُطعَم) بضم الياء وفتح العين على البناء للمفعول، (ولا يُطعِم) بضم الياء وكسر العين على البناء للفاعل (?)، والضمير فيهما لغير الله أيضًا.
وقرئ أيضًا: (وهو يُطعِم ولا يُطعِم) بضم الياء وكسر العين فيهما على بنائهما للفاعل (?)، والضمير فيهما لله سبحانه وفُسِّرَ على وجهين:
أحدهما: بمعنى وهو يُطْعِم ولا يَستطعِم، يقال: أطعمت بمعنى استطعمت، عن الأزهري (?)، وعكسه: {اسْتَوْقَدَ نَارًا} (?) أي: أوقد.
والثاني: بمعنى وهو يطعم تارة ولا يطعم أخرى على ما يرى من المصالح، كقولك: هو يعطي ويمنع، ويَبْسُطُ ويَقْدِر، ويُغني ويفقر (?).
وقرئ أيضًا: (وهو يُطعِم) بضم الياء وكسر العين (ولا يَطعَم) بفتح الياء وفتح العين على البناء للفاعل فيهما أيضًا (?)، والمستكن فيهما أيضًا لله جل ذكره ومعناهما ظاهر.