192 - على حينَ عاتبتُ المشيبَ على الصِّبَا ... ........................ (?)

والجمهور على إضافة {يَوْمُ يَنْفَعُ}، وقرئ: (يومٌ) بالتنوين (?) على جعل {يَنْفَعُ} صفة له، أي هذا يوم ينفع فيه الصادقين صدقهم كقوله: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} (?) أي: لا تجزي فيه، وقد ذكر.

وعلى رفع قوله: {صِدْقُهُمْ} (?) على أنه الفاعل، وقرئ: (صدقَهم) بالنصب (?) على أنه مفعول من أجله، أي: لصدقهم، أو على إسقاط الجار وهو الباء، أي: بصدقهم، والفاعل ضمير اسم الله جل ذكره.

وقوله: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} (خالدين) حال من الهاء والميم في {لَهُمْ}.

و{أَبَدًا} ظرف زمان، والعامل فيه {خَالِدِينَ}.

{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)}:

قوله عز وجل: {وَمَا فِيهِنَّ} محل (ما) الرفع بالعطف على {مُلْكُ}. قيل: وإنما ترك التغليب وجيء بما دون مَن؛ لأن (ما) يتناول الأجناس كلها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015