بحرف الاستفهام مع المد (?) على طرح حرف القسم وتعويض حرف الاستفهام منه، ولذلك لم يجمع بينهما، فيقال: أوَالله لأفعلن.
وقرئ: (شهادةً أللهِ) بالتنوين وقطع الهمزة من الجلالة من غير مد (?) على حذف حرف القسم، كذا حكى صاحب الكتاب رحمه الله، قال: منهم من يحذف حرف القسم ولا يعوض منه همزة الاستفهام فيقول: اللهِ لقد كان كذا (?). وذلك لكثرة الاستعمال، وقطع الهمزة تنبيه على ذلك. وقيل: قَطْعُها عِوَضٌ من حرف القسم (?).
وقرئ: (شهادةً اللهِ) بالتنوين ووصل الهمزة من اسم الله مع الجر (?) على القسم من غير تنبيه ولا تعويض، وهو قليل ومع قلته أجازه صاحب الكتاب (?).
وقرئ أيضًا: (شهادةً اللهَ) بالتنوين ووصل الهمزة ونصب اسم الله جل ذكره (?) وفيه وجهان: