تأكيدًا للنفي، ولا نفي في {مُحْصِنِينَ} (?). والأخدان: الصدائق، واحدها خِدْنٌ، والخدن يقع على الذكر والأنثى.

وقوله: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ} فيه وجهان:

أحدهما: ومن يكفر بموجِبِ الإِيمان وهو الله جل ذكره (?)، ثم حُذف المضاف للعلم به.

والثاني: ومن يكفر بالمؤمَن به، وهو شرائع الإِسلام، وما أَحَلّ الله وحَرّم (?)، على تسمية المفعول بالمصدر، كضَرْبِ الأميرِ.

وقوله: {وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (في) متعلق بقوله: {مِنَ الْخَاسِرِينَ} إن جعلت الألف واللام للتعريف، وإن جُعِلت بمعنى (الذي) كان متعلقًا بمحذوف يفسره هذا الظاهر، أي: وهو خاسر في الآخرة، وقد مضى الكلام على نحو هذا فيما سلف من الكتاب بأبين من هذا (?).

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015