لعدم العامل في الحال، [والله أعلم] (?).

وقوله: {وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً} (إخوةً) خبر كان، و {رِجَالًا وَنِسَاءً}: بدل من الخبر، والمراد بالإِخوة: الإِخوة والأخوات تغليبًا لحكم الذكورة.

{فَلِلذَّكَرِ}: الفاء جواب الشرط، وفي الكلام حذفٌ تقديره: فللذكر منهم.

وقوله: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} مفعول التبيين محذوف، و {أَنْ تَضِلُّوا} مفعول من أجله، أي: يبين الله أحكامه لكم كراهة أن تضلوا، ثم حذف المضاف.

وقيل: {أَنْ تَضِلُّوا} هو المفعول به للتبيين، والتقدير: يبين الله لكم الضلال لتجتنبوه، فأن والفعل بتأويل المصدر، وكلاهما بَصْريٌّ.

وفيه قول ثالث: أي: يبين لكم لئلا تضلوا، فحذف (لا) للعلم به، وهو كوفي (?).

هذا آخر إعراب سورة النساء

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015