لعدم العامل في الحال، [والله أعلم] (?).
وقوله: {وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً} (إخوةً) خبر كان، و {رِجَالًا وَنِسَاءً}: بدل من الخبر، والمراد بالإِخوة: الإِخوة والأخوات تغليبًا لحكم الذكورة.
{فَلِلذَّكَرِ}: الفاء جواب الشرط، وفي الكلام حذفٌ تقديره: فللذكر منهم.
وقوله: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} مفعول التبيين محذوف، و {أَنْ تَضِلُّوا} مفعول من أجله، أي: يبين الله أحكامه لكم كراهة أن تضلوا، ثم حذف المضاف.
وقيل: {أَنْ تَضِلُّوا} هو المفعول به للتبيين، والتقدير: يبين الله لكم الضلال لتجتنبوه، فأن والفعل بتأويل المصدر، وكلاهما بَصْريٌّ.
وفيه قول ثالث: أي: يبين لكم لئلا تضلوا، فحذف (لا) للعلم به، وهو كوفي (?).
هذا آخر إعراب سورة النساء
والحمد لله وحده