5 - روى البخاري عن حارثة بن وهب رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عُتُلٍّ جواظ مستكبر» العتل الغليظ الجافي، والجواظ قيل المختال الضخم، وقيل القصير البطين، وبطر الحق: رده إذا أتاك، وغمط الناس احتقارهم وازدراؤهم.
6 - ولأحمد وصححه ابن حبان من حديث أبي سعيد رضي الله عنه رفعه «من تواضع لله درجة رفعه الله بها درجة حتى يجعله في أعلى عليين. ومن تكبر على الله درجة وضعه الله بها درجة حتى يجعله في أسفل سافلين» .
7 - وللطبراني عن ابن عمر - رضي الله عنهما - رفعه «إياكم والكبر فإن الكبر يكون في الرجل وإن عليه العباءة» رواته ثقات.
ـــــــــــــــــــــــــ
(5) رواه البخاري كتاب التفسير 8 / 622 رقم 4918 والأدب 10 / 489 رقم 6071 ومسلم كتاب صفة الجنة 4 / 2190 رقم 2853.
العتل: شديد الخصومة، وقيل الجافي عن الموعظة، وقيل الفظ الشديد من كل شيء وقيل الفاحش الآثم.
الجواظ: الكثير اللحم، المختال في مشيه، وقيل الأكول وقيل الفاجر.
(6) رواه أحمد 3 / 76 وابن ماجه كتاب الزهد 2 / 1398 رقم 4176 وابن حبان 12 / 491 رقم 5678.
كلهم من طريق عمر بن الحارث أن دراجا حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعد. قال البوصيري في الزوائد هذا إسناد ضعيف دراج بن سمعان أبو السمح وإن وثقه ابن معين وأخرج له ابن حبان في صحيحه فقد قال أبو داود وغيره حديثه مستقيم إلا ما كان عن أبي الهيثم، قال ابن عدي عامة أحاديث دراج مما لا يتابع عليه أ. هـ. قال الحافظ عنه صدوق، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف.
(7) رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين 8 / 189 رقم 4937 قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10 / 226 رجاله ثقات.
قلت في إسناده سويد بن عبد العزيز ضعيف.
وأن عليه العباءة: أي من شدة الحاجة وضنك المعيشة وقلة الشيء ولا يمنعه رثاثة حاله عن النظر في عاقبته وحاله أن يتكبر..