[باب الجور والظلم وخطر الولاية]

" 106 " باب الجور والظلم وخطر الولاية

218 - أخرج الحاكم وصححه «ما من أحد يكون على شيء من أمور هذه الأمة فلم يعدل فيهم إلا كبه الله في النار» .

219 - ولهما عن معاذ رضي الله عنه مرفوعا «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» .

ـــــــــــــــــــــــــ

(218) رواه الحاكم في الأحكام 4 / 90 - 91 عن معقل بن سنان.

قال الحاكم صحيح الإسناد وافقه الذهبي.

قلت في إسناده عامر الدهني لم أجد ترجمته وكذلك والده، وقال الشيخ ناصر في ضعيف الجامع ضعيف.

(219) رواه مسلم الإيمان 1 / 50 رقم 19 عن معاذ، ورواه البخاري كتاب الزكاة 3 / 357 رقم 1496 والمظالم 5 / 100 رقم 2448 والمغازي 8 / 64 رقم 4347. وقد جعله من مسند ابن عباس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه لليمن.

قال الحافظ في الفتح 3 / 358 عن ابن عباس قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن كذا في جميع الطرق إلا ما أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب وإسحاق بن إبراهيم ثلاثتهم عن وكيع فقال فيه عن ابن عباس عن معاذ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى هذا فهو من مسند معاذ، وظاهر سياق مسلم أن اللفظ مدرج لكن لم أر ذلك في غير رواية أبي بكر بن أبي شيبة، وسائر الروايات أنه من مسند ابن عباس.

اتق دعوة المظلوم: أي تجنب الظلم لئلا يدعو عليك المظلوم وفيه تنبيه على المنع من جميع أنواع الظلم.

حجاب: أي ليس لها صارف يصرفها ولا مانع، والمراد أنها مقبولة وإن كان عاصيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015