صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شِرَاك أَو شراكان من نَار مُتَّفق عَلَيْهِ وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ على ثقل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل يُقَال لَهُ كركرة فَمَاتَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ فِي النَّار فَذَهَبُوا ينظرُونَ إِلَيْهِ فوجدوا عباءة قد غلها وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ أَن رجلاً غل فِي غَزْوَة خَيْبَر فَامْتنعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الصَّلَاة عَلَيْهِ وَقَالَ إِن صَاحبكُم غل فِي سَبِيل الله قَالَ ففتشنا مَتَاعه فَوَجَدنَا فِيهِ خرزاً من خرز الْيَهُود مَا يُسَاوِي دِرْهَمَيْنِ قَالَ الإِمَام أَحْمد رَحمَه الله مَا نعلم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم امْتنع من الصَّلَاة على أحد إِلَّا على الغال وَقَاتل نَفسه وَجَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ هَدَايَا الْعمَّال غلُول وَفِي الْبَاب أَحَادِيث كَثِيرَة وَيَأْتِي بَعْضهَا فِي بَاب الظُّلم وَالظُّلم على ثَلَاثَة أَقسَام (أَحدهَا) أكل المَال بِالْبَاطِلِ (وَثَانِيها) ظلم الْعباد بِالْقَتْلِ وَالضَّرْب وَالْكَسْر والجراح (وَثَالِثهَا) ظلم الْعباد بالشتم واللعن والسب وَالْقَذْف وَقد خطب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمنى فَقَالَ أَلا إِن دماءكم وَأَمْوَالكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُم حرَام كَحُرْمَةِ يومكم هَذَا فِي شهركم هَذَا فِي بلدكم هَذَا مُتَّفق عَلَيْهِ وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يقبل الله صَلَاة بِغَيْر طهُور وَلَا صَدَقَة من غلُول فنسأل الله التَّوْفِيق لما يحب ويرضى إِنَّه جواد كريم