وَإِن حضر أَمْسَكت لسانها عَنهُ وَالرَّابِعَة امْرَأَة مَاتَ عَنْهَا زَوجهَا وَلها أَوْلَاد صغَار فحبست نَفسهَا على أَوْلَادهَا وربتهم وأحسنت إِلَيْهِم وَلم تتَزَوَّج خشيَة أَن يضيعوا وَأما الْأَرْبَع اللواتي فِي النَّار من النِّسَاء فامرأة بذيئة اللِّسَان على زَوجهَا أَي طَوِيلَة اللِّسَان على زَوجهَا أَي طَوِيلَة اللِّسَان فَاحِشَة الْكَلَام إِن غَابَ عَنْهَا زَوجهَا لم تصن نَفسهَا وَإِن حضر آذته بلسانها وَالثَّانيَِة امْرَأَة تكلّف زَوجهَا مَالا يُطيق وَالثَّالِثَة امْرَأَة لَا تستر نَفسهَا من الرِّجَال وَتخرج من بَيتهَا متبرجة وَالرَّابِعَة امْرَأَة لَيْسَ لَهَا هم إِلَّا الْأكل وَالشرب وَالنَّوْم وَلَيْسَ لَهَا رَغْبَة فِي الصَّلَاة وَلَا فِي طَاعَة الله وَلَا طَاعَة رَسُوله وَلَا فِي طَاعَة زَوجهَا فالمرأة إِذا كَانَت بِهَذِهِ الصفة وَتخرج من بَيتهَا بِغَيْر إِذن زَوجهَا كَانَت ملعونة من أهل النَّار إِلَّا أَن تتوب إِلَى الله وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اطَّلَعت فِي النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء وَذَلِكَ بِسَبَب قلت طاعتهن لله وَرَسُوله ولأزواجهن وَكَثْرَة تبرجهن والتبرج إِذا أَرَادَت الْخُرُوج لبست أَفْخَر ثِيَابهَا وتجملت وتحسنت وَخرجت تفتن النَّاس بِنَفسِهَا فَإِن سلمت هِيَ بِنَفسِهَا لم يسلم النَّاس مِنْهَا وَلِهَذَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَرْأَة عَورَة فَإِذا خرجت من بَيتهَا استشرفها الشَّيْطَان وَأعظم مَا تكون الْمَرْأَة من الله مَا كَانَت فِي بَيتهَا وَفِي الحَدِيث أَيْضا الْمَرْأَة عَورَة فاحبسوها فِي الْبيُوت فَإِن الْمَرْأَة إِذا خرجت إِلَى الطَّرِيق قَالَ لَهَا أَهلهَا أَيْن تريدين قَالَت أَعُود مَرِيضا أشيع جَنَازَة فَلَا يزَال بهَا الشَّيْطَان حَتَّى تخرج من دارها وَمَا التمست الْمَرْأَة رضَا الله بِمثل أَن تقعد فِي بَيتهَا وَتعبد رَبهَا وتطيع بَعْلهَا وَقَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ لزوجته فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا يَا فَاطِمَة مَا خير للْمَرْأَة قَالَت أَن لَا ترى الرِّجَال وَلَا يروها وَكَانَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ يَقُول أَلا تستحون أَلا تغارون يتْرك أحدكُم امْرَأَته تخرج بَين الرِّجَال تنظر