حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: كَانَ لِعَلِيٍّ أَحْسَبُهُ قَالَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ مدخلا لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أو كما قَالَ.
سَمِعْتُ بن قُتَيْبَةَ يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ الْوَلِيدِ الأُمِّيَّ يَقُولُ: سَمعتُ سَعِيد بْنِ نُصَيْرٍ يَقُولُ: سَمعتُ سَيَّارَ بْنَ حَاتِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ بِجُمْجُمَةٍ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ أَيْ رَبِّ أَنْتَ أَنْتَ وَأَنَا أَنَا أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَقِيلَ لَهُ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَأَنَا الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَنْتَ الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَغَفَرَ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا حماد بن الحسن، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَالْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ الْجَرْمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا مَالِك بْن دينار عَن شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ سَعِيد بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَشْرَفَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لَمَلأَتِ الأَرْضَ مِنْ رِيحِ مِسْكٍ وَلأَذْهَبَتْ ضَوْءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْتَارُكِ عَلَيْهِنَّ وَدَفَعَ يَدَهُ في صدرها يعني امرأته