أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد اللَّهِ الْعُرَابِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ الْمُكْتِبُ، عَن أَبِي رَوْقٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ، وَهو يدرك الأبصار قَالَ لَوْ أَنَّ الْجِنَّ وَالإِنْسَ وَالشَّيَاطِينَ وَالْمَلائِكَةَ مُنْذُ خُلِقُوا إِلَى أَنْ فَنَوْا صَفُّوا صَفًّا وَاحِدَا لما أحاطوا بالله أبدا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالا: حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ وَأَبِي عَوْنٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصَابَهُ الصُّدَاعُ مِمَّا يَنْزِلُ عَلَيْهِ مِنَ الْوَحْيِ غَلَّفَ رَأْسَهُ بِالْحِنَّاءِ وَكَانَ يَأْمُرُ بِتَغْيِيرِ الشَّيْبِ وَمُخَالَفَةَ الأَعَاجِمِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبِشْرِ بْنِ عُمَارَةَ أَحَادِيثُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَمْ أَرَ فِي أَحَادِيثِهِ حَدِيثًا مُنْكَرًا، وَهو عِنْدِي حَدِيثُهُ إِلَى الاسْتِقَامَةِ أَقْرَبُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا حاتم بن الليث إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ سُئِلَ علي بن