يَتَفَرَّقَا، ولاَ رِبْحَ حَتَّى يَقْبِضَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارن بْنِ حَسَّانٍ الْبَرْقِيُّ بِمِصْرَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ فُلَيْحٍ الْمَكِّيُّ الْمُقْرِي، حَدَّثني جَدِّي الْيَسَعُ بْنُ طَلْحَةَ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ لَقْطُ الْقَذَى مِنَ الْمَسْجِدِ مَهْرُ حُورِ الْعِينِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ فليح المكى، حَدَّثَنا جَدِّي الْيَسَعُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبْزُودٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَتْ أُمُّ قَيْسِ بِنْتُ مُحْصِنٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِصَبِيٍّ لَهَا لَمْ يَأْكُلِ الشِّبَاعَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ بَارِكْ عَلَيْهِ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ فَبَالَ عَلَيْهِ الصَّبِيُّ فَدَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَى الْبَوْلِ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن شَبِيبٍ، قَال: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَطَاء بْن الأغر وكان ثقة.
مأمونا، حَدَّثَنا الْيَسَعُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ وعن أبيه طلحة سمع بن عَبَّاسٍ يَقُولُ حَدَّثَتْنِي أُمُّ مُحْصِنٍ أَنَّهَا أَتَتْ بِصَبِيِّ لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ فليح، قَال: حَدَّثَنا جَدِّي الْيَسَعُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبْزُودٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال: كُنا فِي الْمَسْجِدِ فَصَفَّقَ النَّاسُ فَأَخَذُوا فِي التَّصْفِيقِ وَكَانَ إِلَيْهِمُ التَّصْفِيقُ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَرَأَى أَعْرَابِيًّا قَدْ كَشَفَ عَنْ فَرْجِهِ يَبُولُ فَقَالَ اتْرُكُوهُ فَلَمَّا فَرَغَ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَعَا بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّ عَلَيْهِ وَلَمْ يَحْصُرْهُ وَجَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ