حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الشُّعَيْرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ، فَقَالَ: إِنَّ لَنَا شَرَابًا نَعْتَصِرُهُ، أَفَنَشْرَبُ مِنْهُ؟ قَال: لاَ، فَرَاجَعَهُ، فَقَالَ: لاَ.
وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الزَّعِيمُ غَارِمٌ، وَالدَّيْنُ مَقْضِيٌّ، وَالْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَزِيدَ الْمَرْوَزِيُّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ، أَخْبَرنا جَدِّي، يَعْنِي مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا عِيسَى، يَعْنِي الْغَنْجَارَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَمَسُّ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟ قَال: نَعم، إِلا أَنْ تَكُونَ عَلَى الْجَنَابَةِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَوْلُهُ: لا يمسه إلا المطهرون؟ قَالَ: يَعْنِي لا يَمَسُّ ثَوَابَهُ إِلا الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: قُلْنَا: فَقَوْلُهُ: في كتاب مكنون؟ قَالَ: مَكْنُونٌ مِنَ الشِّرْكِ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ.
قال الشيخ: وإسماعيل بن أبي زياد هذا عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه، إِمَّا إِسْنَادًا، وَإِمَّا مَتْنًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ: