ولعبد الرحمن، عن أبيه غير ما ذكرت من الحديث يرويه عنه عَمْرو بن مُحَمد هذا ويعرف عَمْرو هذا بالزمن وهي أحاديث مناكير.
وسعد هذا هو بعض مؤذني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويقال له سعد القرظ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيى مُحَمد بْنُ سَعِيد الخريمي الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَن بْن سعد بْن عمار بن سعد مؤذن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثني أَبِي عَنْ آبَائِهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يُدْخِلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فِي أَذَانِهِ وَقَالَ إِنَّهُ أَرْفَعُ لِصَوْتِكَ، وَأَنَّ أَذَانَ بِلالٍ كَانَ مَثْنَى مَثْنَى وتشهده مضاعف وَإِقَامَتُهُ مُفْرَدَةً وَقَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ مَرَّةً وَاحِدَةً.
وَعَنْ آبَائِهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدَيْنِ سَلَكَ عَلَى دَارِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَلَى أَصْحَابِ الْفَسَاطِيطِ ثُمَّ بَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ ثُمَّ كَبَّرَ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ التِّلاوَةِ وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ التِّلاوَةِ ثُمَّ خَطَبَ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ انْصَرَفَ مِنَ الطَّرِيقِ الأُخْرَى طَرِيقُ بَنِي زُرَيْقٍ فَذَبَحَ أُضْحِيَتَهُ عِنْدَ طَرْفِ الزُّقَاقِ بِيَدِهِ بِشَفْرَةٍ ثُمَّ خَرَجَ عَلَى دَارِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَدَارِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَى الْبَلاطِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْرُجُ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا وَكَانَ يُكَبِّرُ بَيْنَ أَضْعَافِ الْخُطْبَةِ وَيُكْثِرُ التَّكْبِيرَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدَيْنِ.
وَعَنْ آبَائِهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا خَطَبَ فِي الْحَرْبِ خَطَبَ عَلَى قوس وإذا