قال الشيخ: وهذا الإسناد ليس بالمستوى لأن الزُّهْريّ لا يحدث، عَن أبي إسحاق ولعبد الله بن شبيب غير ما ذكرت من الأحاديث التي أنكرت عليه كثير.
شيخ ضرير كتبت عنه بسر من رأى كان يسرق الحديث وأملي علي من حفظه أحاديث موضوعة، ولاَ أشك أنه هو الذي وضعها.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ الوكيل، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أَفْتَقِدُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي غَيْرَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لا أَرَاهُ ثَمَانِينَ عَامًا أَوْ سَبْعِينَ عَامًا فَإِذَا كَانَ بَعْدَ ثَمَانِينَ عَامًا أَوْ سَبْعِينَ عَامًا يُقْبِلُ إِلَيَّ عَلَى نَاقَةٍ مِنَ الْمِسْكِ الأَذْفَرِ حَشْوُهَا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ قَوَائِمُهَا مِنَ الزَّبَرْجَدِ فَأَقُولَ مُعَاوِيَةُ فَيَقُولُ لَبَّيْكَ يَا مُحَمد فَأَقُولُ أَيْنَ كُنْتَ مِنَ ثَمَانِينَ عَامًا فَيَقُولُ فِي رَوْضَةٍ تَحْتَ عَرْشِ رَبِيِّ يُنَاجِينِي وَأُنَاجِيهِ وَيُحَيِّينِي وَأُحَيِّيهِ وَيَقُولُ هَذَا عِوَضًا لِمَا كُنْتَ تُشْتَمُ فِي دَارِ الدُّنْيَا