حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو النضر البزاز، حَدَّثَنا أبو حفص الفلاس، حَدَّثَنا بشر بن المفضل، حَدَّثَنا أَبُو رَيْحَانَةَ عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَضِّيهِ الْمُدُّ وَيُغَسُّلُهُ الصَّاعُ.
وهذا الحديث معروف عن سفينة من رواية أبي ريحانة عنه، وَهو عزيز الرواية، ولاَ أعرف له منكرا فأذكره.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَبد اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رأيتُ عَلَى الْبَرَّاءِ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَقِيلَ لَهُ مِنْ أَجْلِهِ فَقَالَ قَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنِيمَةً فَفَضَلَ هَذَا الْخَاتَمُ فَقَالَ مَنْ تَرَوْنَ أَحَقُّ بِهَذَا ثُمَّ قَالَ أُدْنُ يَا بَرَّاءُ فَأَلْبَسَنِي فِي إِصْبَعِي وَقَالَ الْبِسْ مَا كساك اللَّهِ وَرَسُولِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نُوحِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْجِنْدِيسَابُورِيُّ بمصر، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أنس البغدادي، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيى بْنِ مِقْسَمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ مَالِكٍ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَوْلُهُ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يلقونه سلام قَالَ مَلَكُ الْمَوْتِ لَمْ يَأْتِ إنسانا إلاَّ سلم عليه