جَابِرٍ أَنَّ عُمَر قَالَ لأَبِي بَكْرٍ يَوْمًا يا سَيِّدَ الْمُسْلِمِينَ وَقَالَ أَمَا إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ أَفْضَلَ من عُمَر.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا مَطَرُ بْنُ مُحَمد السكري، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الواسطي، حَدَّثَنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ الْمِصْرِيُّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ النَّاظِرُ إِلَى عَوْرَةِ أَخِيهِ مُتَعَّمِدًا لا يَتَلاقَيَانِ فِي الْجَنَّةِ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يرويه عن ليث غير عَبد الله بن داود.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَضْرٍ الْحَلَبِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ يَقُولُ بَيْنَمَا أَنَا وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ، وَإذا بِامْرَأَةٍ وَهِيَ تَقُولُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِلُ فَلا هَادِيَ لَهُ قَالَ فَقُلْتُ امْرَأَةٌ ضَالَّةٌ فَنَزَلْتُ عَنْ بَعِيرِي فَقُلْتُ لَهَا يَا هَذِهِ مَا قِصَّتُكِ فَقَرَأَتْ، ولاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أولئك كان عنه مسؤولا، قالَ: قُلتُ فِي نَفْسِي حَرُورِيَّةٌ لا تَرَى كَلامَنَا قَالَ فَقُلْتُ لَهَا مِنْ أَيْنَ أَنْتِ فَقَرَأْتُ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقصى فَأَرْكَبَتُهَا بَعِيرِي وَقُدْتُ بِهَا أُرِيدُ بِهَا رِجَالَ الْمَقْدِسَيْينِ فَلَمَّا تَوَسَّطْتُ الرِّجَالَ قُلْتُ يَا هَذِهِ بِمَنْ أُصَوِّتُ فَقَرَأَتْ يَا دَاوُدُ إِنَّا جعلناك خليفة في الأرض يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ يَا يَحْيى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ فَنَادَيْتُ يَا زَكَرِيَّا يَا يَحْيى يَا دَاوُدُ فَخَرَجَ إِلَيَّ ثَلاثَةُ فِتْيَانٍ مِنْ بَيْنِ الرِّجَالِ فَقَالُوا أُمُّنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ضَلَّتْ مُنْذُ ثَلاثٍ فَأَنْزَلُوهَا فَقَرَأَتْ اذْهَبُوا بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَعَدَوْا فَاشْتَرَوْا ثَمَرًا وَقُسْبًا وَجُوزًا وَسَأَلُونِي قُبُولَهُ فَقُلْتُ لَهُمْ مَا لَهَا لا تتكلم