من اسمه شرقي.
896- شرقي بن قطامي، حَدَّثَنا حذيفة بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مسلم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ زبان الكلبي، حَدَّثَنا شَرْقِيُّ بْنُ قَطَامِيٍّ، عَن أَبِي طَلْقٍ الْعَائِذِيِّ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ سَمِعْتُ عَمْرو بْنَ مَعْدِ يكَرِبَ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنَا مُنْذُ قَرِيبٍ وَنَحْنُ فِيِ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا حَجَجْنَا قُلْنَا.
لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرًا هَذِي زُبَيْدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرًا يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالا وَعْرًا قَدْ تَرَكُوا الأَنْدَادَ خِلْوًا صُفْرًا.
فَنَحْنُ الْيَوْمَ نَقُولُ كَمَا عَلَّمَنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لا شَرِيك لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيك لَكَ، وَإِنْ كُنَّا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِبَطْنِ عُرْنَةَ لَنَتَخَوَّفُ أَنْ تَتَخَطَّفَنَا الْجِنُّ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجِيزُوا إليهم فان هم أسلموا فهو إِخْوَانُكُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِشَرْقِيٍّ أَحَادِيثُ يَرْوِيهَا عَنْهُ مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ زَبَّانَ الْكَلْبِيُّ وَلِشَرْقِيٍّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَحَادِيثُ ثَلاثَةٌ أَحَدُ تِلْكَ الأَحَادِيثِ مَنِ اسْتَنْجَى مِنَ الرِّيحِ فَلَيْسَ مِنَّا وَالثَّانِي أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ وَالثَّالِثُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ