مِقْسَمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِعَرَفَاتٍ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهو عَلَى كُلِّ شيء قدير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا سلمان، حَدَّثَنا أبو الجنيد الضرير، حَدَّثَنا حَمَّادٌ الرَّبَعِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى يَا مُوسَى إِنَّهُ مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ الْكُرْسِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَعْطَيْتُهُ أُجُورَ النَّبِيِّينَ وَأَعْمَالَ الصِّدِّيقِينَ وَثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إلاَّ أَنْ يَنْزِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقْبِضَ رُوحَهُ فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَى ذَلِكَ قَالَ يَا مُوسَى يُدَاوِمُ عَلَى ذَلِكَ نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ عَبد قَدْ رَضِيتُ عَنْهُ أَوْ عَبد أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَهُ فِي سَبِيلِي.
قال ابنُ عَدِي ولأبي الجنيد غير هذه الأحاديث التي أمليتها وعامة حديثه عن الضعفاء أو قوم لا يعرفون فإذا كان سبيله هذا السبيل إذا وقع لحديثه نكرة يكون البلاء منه أو من غيره لا منه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَاحِدِ النَّاقِدِ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، قالا: حَدَّثَنا العلاء بن مسلمة، حَدَّثَنا خالد أبو الوليد المخزومي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَسْخَنْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَاءً فِي الشَّمْسِ لِيَغْتَسِلَ بِهِ فَقَالَ لِي يَا حُمَيْرَاءُ لا تَفْعَلِي فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ