حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أبي الصفير أخبرنا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ وَأَحَبُّهُ إِلَيْهِ مَا كَانَ جَبْهَتُهُ فِي الأَرْضِ سَاجِدًا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عياش، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ سمعتُ ابْنَ هِشَامٍ يَسْأَلُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، فَقَالَ: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ مَلَكًا مِنْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالُوا آمِينَ فَلَمَّا بَلَغَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ قَالَ يَا أَبَا مُحَمد مَا بَلَغَكَ فِي هَذَا الرُّكْنِ، قَال: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن يُفَاوِضُهُ فَإِنَّمَا يُفَاوِضُ الرَّحْمَنَ قَالَ يَا أَبَا مُحَمد فَالطَّوَافُ، قَال: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلا بِسُبْحَانِ اللَّهِ، ولاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، ولاَ قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَكُتِبَ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، ومَنْ طَافَ وَتَكَلَّمَ، وَهو عَلَى تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ الرَّحْمَةَ بِرِجْلِهِ كَخَائِضِ الْمَاءِ برجله