وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ قَالَ سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي وَأَبُوءُ بِنَعْمَتِكَ عَلَيَّ هَذِهِ يَدِي بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَظَلَمْتُ نَفْسِي اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذنوب إلا أنت.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حاتم الطويل، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن حُمَيْدٍ الأَعْرَجَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فِي رَأْسِ الْعَمُودِ سَبْعِينَ أَلْفِ غُرْفَةٍ يُضِيءُ حُسْنُهَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ لأَهْلِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ انْطَلِقُوا إِلَى الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ فَإِذَا أَشْرَفُوا عَلَيْهِمْ أَضَاءَ حُسْنُهُمْ أَهْلَ الْجَنَّةِ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ أَهْلَ الدُّنْيَا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ مِنْ سُنْدُسٍ مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهِمْ هَؤُلاءِ الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَى الطَّيْرِ فِي الْجَنَّةِ فَتَشْتَهِيهِ فَيَخِرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ مَشْوِيًّا.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَعْلَى عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَمْ مِنْ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ على الله لابره