قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ وَاقَدٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ ذَكْوَانَ خَالُ وَلَدِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ إِنَّا لَقُعُودٌ بِفِنَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذْ مَرَّتِ امْرَأَةٌ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ هَذِهِ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ مِثْلُ مُحَمد فِي بَنِي هَاشِمٍ مِثْلُ رِيحَانَةٍ فِي وَسْطِ النَّتَنِ فَانْطَلَقَ بَعْضُ النَّاسِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرُوا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ حَتَّى قَامَ فَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَالٍ تَبْلُغُنِي عَنْ أَقْوَامٍ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ سَبْعًا فَاخْتَارَ الْعُلْيَا مِنْهَا وَأَسْكَنَ سَائِرَ سَمَاوَاتِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلَقَ الأَرْضِينَ سَبْعًا فَاخْتَارَ الْعُلْيَا مِنْهَا فَأْسَكَنَهَا مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ ثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ وَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ بَنِي آدَمَ وَاخْتَارَ مِنْ بَنِي آدَمَ الْعَرَبَ وَاخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ وَاخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا وَاخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ فَمَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، ومَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِحَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ ذَكْوَانَ وَلِحَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ أَحَادِيثُ وَلَيْسَتْ بِالْكَثِيرَةِ وَعَامَةُ مَا يَرْوِيهِ مِمَّا لا يُتَابِعُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حماد بن عُبَيد عن جابرالجعفي روى عنه أبو عُبَيد ولم يصح حديثه.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُفَضَّلٍ، حَدَّثَنا