البدنِ، يقالُ: بدن فلانٌ، إذا كثر لحمه، وبدنَ، إذا أسنَّ. وفي الحديثِ عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إني قد بدنت، فلا تسبقوني بالركوع والسجود1".
والأشعث والشعثاء: الخاليان من الدهن، وكان عمر بن عبد العزيز يتمثل:
من كان حين تمس الشمس جبهته ... أو الغبارُ يخاف الشين والشعثا
ويألف الظل كي تبقى بشاشته ... فسوف يسكن يوماً راغماً جدثا
قال أبو الحسن، وزادني أبي:
في بطنِ مظلمةٍ غبراءَ مقفرةٍ ... كيما يطيل بها في بطنها اللبثا
تجهزي بجهازٍ تبلغين به ... يا نفس واقتصدي لم تخلقي عبثا