وقوله: "لم تفلل معابله"، يريد لم ينكسر حدها، من الفلول.

ويروى أن عروة بن الزبير سأل عبد الملك أن يرد عليه سيف أخيه عبد الله بن الزبير فأخرجه إليه في سيوف منتضاةٍ، فأخذه عروة من بينها، فقال له عبد الملك: بم عرفته فقال: بما قال النابغة:

ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب

والمعبلة: واحد المعابل، وهي سهم خفيف، قال عنترة:

وآخر منهم أجررت رمحي ... وفي البجلي معبلة وقيع1

بإسكان الجيم لاغير.

[قال أبو الحسن: بجيلة: قبيلة من بني الهجيم، من اليمن] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015