فإنما يريد أنهم يرجعون مملوءة حقائبهم من رفده، فقد أثنت عليه الحقائب من قبل أن يقولوا. وأما قول الأعشى:

وإن عتاق العيس سوف تزوركم ... ثناء على أعجازهن معلق1

فإنما أراد المدح الذي يحيدين به، والحادي من ورائها، كما الهادي أمامها.

وأما قول أبي وجزة السعدي:

راحت بستين وسقًا في حقيبتها ... ما حملت حملها الأدنى ولا السددا

فإنما أراد ما يوجب ستين وسقا، لا أن الناقة حملت ستين وسقاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015