ومما اخترنا من مرثية يزيد المهلبي للمتوكل على الله قوله:
لا حزن إلا أراه دون ما أجد ... وهل كمن فقدت عيناي مفتقد!
لا يبعدن هالك كانت منيته ... كما هوى عن عطاء الزبية الأسد1
لا يدفع الناس ضيماً بعد ليلتهم ... إذ لا تمد إلى الجاني عليك يد
لو أن سيفي وعقلي حاضران له ... أبليته الجهد إذ لم يبله أحد