صفحة الظبي1، فعثر فتلقى بفؤاده ظبة2 السهم، فلحقه أولياؤه فانتزعوا السهم وهو والظبي ميتان، فنمى إلي خبره، فأسرعت إلى قبره معتبطاً بفقده، فإني لضاحك السن؛ إذ وقعت عيني على صخرة، فرأيت عليها كتاباً، فهلم فاقرأه، وأومأ إلى الصخرة، فإذا عليها:

وما نحن إلا مثلهم غير أننا ... أقمنا قليلاً بعدهم وتقدموا

قلت: أشهد أنك تبكي على من بكاؤك عليه أحق من النسيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015