وحدثني العباس بن الفرج الرياشي قال: قدم رجل من البادية، فلما صار بجبل سنام مات له بنون، فدفنهم هناك، وقال:
دفنت الدافعين الضيم عني ... برابية مجاورة سناما
أقول إذا ذكرت العهد منهم ... بنفسي تلك أصداء وهاما
فلم أر مثلهم ماتوا جميعاً ... ولم أر مثل هذا العام عاما
[قال أبو الحسن الأخفش: وفيها عن غير أبي العباس:
فليت حمامهم إذ فارقوني ... تلقانا فكان لنا حماما]