لأعرابي
وقال أعرابي:
ألا لهف الأزامل واليتامى ... ولهف الباكيات على قصي!
لعمرك ما خشيت على قصي ... متالف بين حجر والسلي1
ولكني خشيت على قصي ... جريرة رمحه في كل حي
فتى الفتيان محلول ممر ... وأمار بإرشاد وغي2
فهذا من أجفى أشعار العرب، ينبئ صاحبه أن تقديره في المرثي أن تكن منيته قتلاً، ويتأسف من موته حتف أنفه، ويقول في مدحه:
وأمار بإرشاد وغي