نصب بعد "إن" لأن حرف الجزاء للفعل، فإنما أراد: فلئن أصاب أمير المؤمنين، فلما حذف هذا الفعل وأضمر ذكر أصابه ليدل عليه، ومثله قول النمر بن تولب:

لا تجزعي إن منفساً أهلكته ... وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي

وقال ذو الرمة:

إذا ابن أبي موسى بلالا بلغته ... فقام بفأس بين وصليك جازر1

لأن إذا لا يليها إلا الفعل، وهي به أولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015