سموا صفرية، لأنهم أصحاب ابن صفار، وقال قوم: إنما سموا بصفرة علتهم، وتصديق ذلك قول ابن عاصم الليثي، وكان يرى رأي الخوارج، فتركه وصار مرجئاً:

فارقت نجدت والذين تزرقوا ... وابن الزبير وشيعة الكذاب1

والصفرة الأذان الذين تخيروا ... ديناً بلا ثقة ولا بكتاب

- خفف الهمزة من الآذان ولولا ذلك لانكسر الشعر -

وقال أبو بيهس: الدار دار كفر، والاستعراض فيها جائز، وإن أصيب من الأطفال فلا حرج.

إلى ههنا انتهت المقالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015