وَأَنَسَةُ يُكَنَّى أَبَا مَسْرُوحٍ، وَهُوَ مِنْ مُوَلَّدِي السَّرَاةِ، وَكَانَ يَأْذَنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشَهِدَ مَعَهُ بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا، وَقِيلَ: كَانَ مِنَ الْفُرْسِ.
وَأَبُو كَبْشَةَ، وَاسْمُهُ سُلَيْمٌ، قِيلَ: كَانَ مِنْ مَوَالِي مَكَّةَ، وَقِيلَ: كَانَ مِنْ مُوَلَّدِي أَرْضِ دَوْسٍ، اشْتَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَعْتَقَهُ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ.
وَرُوَيْقِعُ أَبُو مُوَيْهِبَةَ، كَانَ مِنْ مُوَلَّدِي مُزَيْنَةَ، فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَعْتَقَهُ.
وَرَبَاحٌ الْأَسْوَدُ، كَانَ يَأْذَنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَفَضَالَةُ نَزَلَ الشَّامَ.
وَمِدْعَمُ قُتِلَ بِوَادِي الْقُرَى.
وَأَبُو ضُمَيْرَةَ، قِيلَ: كَانَ مِنَ الْفُرْسِ مِنْ وَلَدِ بَشْتَاسَبِ الْمَلِكِ، فَأَصَابَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَعْضِ وَقَائِعِهِ فَأَعْتَقَهُ، وَهُوَ جَدُّ أَبِي حُسَيْنٍ.
وَيَسَارٌ - وَكَانَ نُوبِيًّا - أَصَابَهُ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَأَعْتَقَهُ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَهُ الْعُرَنِيُّونَ الَّذِينَ أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَمِهْرَانُ مَوْلَاهُ، حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَكَانَ لَهُ خَصِيٌّ يُقَالُ لَهُ: مَابُوزُ، أَهْدَاهُ لَهُ الْمُقَوْقِسُ مَعَ مَارِيَةَ وَشِيرِينَ، قِيلَ: إِنَّهُ الَّذِي قُذِفَتْ مَارِيَةُ بِهِ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلِيًّا لِيَقْتُلَهُ، فَرَآهُ خَصِيًّا فَتَرَكَهُ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ