بِهَا بَيَاضًا، فَمَتَّعَهَا وَرَدَّهَا إِلَى أَهْلِهَا، وَقِيلَ: بَلِ اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ أَيْضًا، فَرَدَّهَا.

وَالْعَالِيَةَ ابْنَةَ ظَبْيَانَ، فَجَمَعَهَا، ثُمَّ فَارَقَهَا.

وَقُتَيْلَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الْأَشْعَثِ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، فَارْتَدَّتْ.

وَفَاطِمَةَ ابْنَةَ شُرَيْحٍ.

وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: غَزِيَّةُ هِيَ أُمُّ شَرِيكٍ. قَالَ: وَقِيلَ: إِنَّهُ تَزَوَّجَ خَوْلَةَ ابْنَةَ الْهُذَيْلِ بْنِ هُبَيْرَةَ.

وَلَيْلَى ابْنَةَ الْخُطَيْمِ الْأَنْصَارِيَّةَ عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ فَتَزَوَّجَهَا، فَأَخْبَرَتْ قَوْمَهَا، فَقَالُوا: أَنْتَ غَيُورٌ وَلَهُ نِسَاءٌ، فَاسْتَقِيلِيهِ، فَأَقَالَتْهُ، فَفَارَقَهَا.

وَأَمَّا مَنْ خَطَبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ النِّسَاءِ وَلَمْ يَنْكِحْهَا، فَمِنْهُنَّ أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ، خَطَبَهَا وَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا.

وَمِنْهُنَّ ضُبَاعَةُ بِنْتُ عَامِرٍ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ.

وَمِنْهُنَّ صَفِيَّةُ بِنْتُ بَشَّامَةَ أُخْتُ الْأَعْوَرِ الْعَنْبَرِيِّ.

وَمِنْهُنَّ أُمُّ حَبِيبَةَ ابْنَةُ عَمِّهِ الْعَبَّاسِ، فَوَجَدَ الْعَبَّاسَ أَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَتَرَكَهَا.

وَمِنْهُنَّ جَمْرَةُ ابْنَةُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي حَارِثَةَ، خَطَبَهَا، فَقَالَ أَبُوهَا: بِهَا سُوءٌ، وَلَمْ يَكُنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015