وَإِذَا افْتَرَّ ثَغْرُهُ عَنْ سَوَادٍ
فِي بَيَاضٍ فَالْبِيضُ وَالسُّمْرُ خَجْلَى ... أَنْتَ بَدْرٌ وَالْكَاتِبُ ابْنُ هِلَالٍ
كَأَبِيهِ لَا فَخْرَ فِيمَنْ تَوَلَّى
وَمِنْهَا:
إِنْ يَكُنْ أَوَّلًا، فَإِنَّكَ بِالتَّفْ ... ضِيلِ أَولَى، لَقَدْ سَبَقْتَ وَصَلَّى
وَهِيَ طَوِيلَةٌ، وَالْكَاتِبُ ابْنُ هِلَالٍ هُوَ ابْنُ الْبَوَّابِ الَّذِي هُوَ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ يُعَّرَفَ.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ جَلَالُ الدِّينِ الْحَسَنُ، وَهُوَ مِنْ أَوْلَادِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَاحِ، الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، صَاحِبُ أَلَمَوْتَ وَكَرْدَكُوهْ، وَهُوَ مُقَدَّمُ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ، وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّهُ كَانَ قَدْ أَظْهَرَ شَرِيعَةَ الْإِسْلَامِ مِنَ الْأَذَانِ وَالصَّلَاةِ، وَوَلِيَ بَعْدُ ابْنُهُ عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ.