وَكَانَ زَاهِدًا، خَيِّرًا، صَالِحًا.
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَقَاسِيُّ نَقِيبُ الْعَلَوِيِّينَ بِالْكُوفَةِ، وَكَانَ يُنْشِدُ كَثِيرًا:
رُبَّ قَوْمٍ فِي خَلَائِقِهِمْ ... عُرَرٌ قَدْ صُيِّرُوا غُرَرَا
سَتَرَ الْمَالُ الْقَبِيحُ لَهُمْ ... سَتَرَى إِنْ زَالَ مَا سَتَرَا
وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ سَدِيدِ الدَّوْلَةِ الْأَنْبَارِيِّ، كَاتِبُ الْإِنْشَاءِ بَعْدَ أَبِيهِ.
وَأَبُو الْفُتُوحِ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّامَغَانِيُّ الْفَقِيهُ، كَانَ مُنَاظِرًا أَحْسَنَ الْمُنَاظَرَةِ، كَثِيرَ الْعِبَادَةِ، وَدُفِنَ عِنْدَ قَبْرِ أَبِي حَنِيفَةَ.