وَفِيهَا أَيْضًا تُوُفِّيَ دَاوُدُ مَلِكُ الْأَبْخَازِ، وَشَمْسُ الدَّوْلَةِ بْنُ نَجْمِ الدِّينِ إِيلْغَازِي.
وَفِيهَا ثَارَ أَهْلُ آمِدَ بِمَنْ فِيهَا مِنَ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ، وَكَانُوا قَدْ كَثُرُوا، فَقَتَلُوا مِنْهُمْ نَحْوَ سَبْعِمِائَةِ رَجُلٍ، فَضَعُفَ أَمْرُهُمْ بِهَا بَعْدَ هَذِهِ الْوَقْعَةِ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا، فِي صَفَرٍ، تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الْخَطِيبِ الْبَغْدَاذِيِّ.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بُرْهَانَ أَبُو الْفَتْحِ، الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَمَّامِيِّ لِأَنَّ أَبَاهُ كَانَ حَمَّامِيًّا، وَكَانَ حَنْبَلِيًّا، تَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ عُقَيْلٍ، ثُمَّ صَارَ شَافِعِيًّا، وَتَفَقَّهَ عَلَى الْغَزَالِيِّ وَالشَّاشِيِّ.