مَا حَكَمَ الْحُبُّ فَهْوَ مُمْتَثَلُ ... وَمَا جَنَاهُ الْحَبِيبُ مُحْتَمَلُ

تَهْوَى وَتَشْكُو الضَّنَى وَكُلُّ هَوًى ... لَا يُنْحِلُ الْجِسْمَ فَهُوَ مُنْتَحَلُ

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلَّالُ الْحَافِظُ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْقَطِيعِيَّ وَغَيْرَهُ، وَمِنْ أَصْحَابِهِ الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ.

وَفِيهَا قُتِلَ الْفَقِيهُ أَحْمَدُ الْوَلْوَالِجِيُّ، وَهُوَ مِنْ أَعْيَانِ الْفُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يُكْثِرُ الْوَقِيعَةَ فِي الْأَئِمَّةِ وَالْعُلَمَاءِ، وَسَلَكَ طَرِيقَ الرِّيَاضَةِ، وَفَسَدَ دِمَاغُهُ، فَقُتِلَ بَيْنَ مَرْوَ وَسَرَخْسَ (فِي ذِي الْحِجَّةِ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015