وَفِيهَا أَسْقَطَ بَهَاءُ الدَّوْلَةِ مَا كَانَ يُؤْخَذُ مِنَ الْمَرَاعِي مِنْ سَائِرِ السَّوَادِ.
وَفِيهَا وُلِدَ الْأَمِيرُ أَبُو طَالِبٍ رُسْتَمُ بْنُ فَخْرِ الدَّوْلَةِ.
وَفِيهَا خَرَجَ ابْنُ الْجَرَّاحِ الطَّائِيُّ عَلَى الْحُجَّاجِ بَيْنَ سَمِيرَاءَ وَفَيْدَ وَنَازَلَهُمْ، فَصَالَحُوهُ عَلَى ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَشَيْءٍ مِنَ الثِّيَابِ، فَأَخَذَهَا وَانْصَرَفَ.
وَفِيهَا بُنِيَ جَامِعُ الْقَطِيعَةِ بِبَغْدَاذَ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَلَّادٍ أَبُو الْعَبَّاسِ السُّلَمِيُّ النَّقَّاشُ، كَانَ مِنْ مُتَكَلِّمِي الْأَشْعَرِيَّةِ، وَعَنْهُ أَخَذَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ الْكَلَامَ، وَكَانَ ثِقَةً فِي الْحَدِيثِ.