وَفِيهَا كَانَ بِالْمَوْصِلِ شَغَبٌ مِنَ الْعَامَّةِ، وَقَتَلُوا خَلِيفَةَ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْحَاجِبِ بِهَا، فَتَجَهَّزُ الْعَسْكَرُ مِنْ بَغْدَاذَ إِلَى الْمَوْصِلِ.
وَفِيهَا، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، انْقَضَّ كَوْكَبٌ عَظِيمٌ لَهُ ذَنَبٌ فِي الْمَشْرِقِ فِي بُرْجِ السُّنْبُلَةِ، طُولُهُ نَحْوُ ذِرَاعَيْنِ.
وَفِيهَا سَارَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْحَاجِبُ مِنَ الْمَوْصِلِ إِلَى الْغَزَاةِ (عَلَى قَالِيقِلَا) ، فَغَزَا الرُّومَ مِنْ تِلْكَ النَّاحِيَةِ، وَدَخَلَ أَهْلُ طَرَسُوسَ مَلَطْيَةَ، فَظَفِرُوا، وَبَلَغُوا مِنْ بِلَادِ الرُّومِ وَالظَّفَرِ بِهِمْ مَا لَمْ يَظُنُّوهُ وَعَادُوا.
[الْوَفَيَاتُ] .
(وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ الْأَدِيبُ، أَخَذَ الْعِلْمَ عَنْ ثَعْلَبٍ وَالرِّيَاشِيِّ) .