وَخُطِبَ فِيهَا لِمُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيِّ، فَرَجَعَ عَمْرٌو مِنْ مَرْوَ إِلَى نَيْسَابُورَ فَحَصَرَهَا، فَانْهَزَمَ رَافِعٌ مِنْهَا، وَوَجَّهَ عَمْرٌو فِي طَلَبِهِ عَسْكَرًا، فَلَحِقُوهُ بِطَوْسٍ، فَانْهَزَمَ مِنْهُمْ إِلَى خُوَارِزْمَ، فَلَحِقُوهُ بِهَا، فَقَتَلُوهُ وَأَرْسَلُوا رَأْسَهُ إِلَى الْمُعْتَضِدِ، فَوَصَلَهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ [وَمِائَتَيْنِ] فِي الْمُحَرَّمِ، فَأَمَرَ بِنَصْبِهِ بِبَغْدَاذَ، وَخَلَعَ عَلَى الْقَاصِدِ بِهِ.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا مَاتَ الْبُحْتُرِيُّ الشَّاعِرُ، وَاسْمُهُ الْوَلِيدُ أَبُو عُبَادَةَ، بِمَنْبَجَ، أَوْ حَلَبَ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَاغَنْدِيِّ.

وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ جُرَيْجٍ الشَّاعِرُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرُّومِيِّ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ [وَمِائَتَيْنِ] ، وَدِيوَانُهُ مَعْرُوفٌ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ بْنِ رُفَيْعٍ التُّسْتَرِيُّ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ مِائَتَيْنِ، وَقِيلَ [إِحْدَى] وَمِائَتَيْنِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015