أُسْقُفِّ قُبْرُسَ أَلْفَيْ دِينَارٍ.
ثُمَّ سَارَ الرَّشِيدُ إِلَى طُوَانَةَ، فَنَزَلَ بِهَا، ثُمَّ رَحَلَ عَنْهَا، وَخَلَّفَ عَلَيْهَا عُقْبَةَ بْنَ جَعْفَرٍ.
وَبَعَثَ نِقْفُورُ بِالْخَرَاجِ وَالْجِزْيَةِ عَنْ رَأْسِهِ أَرْبَعَةَ دَنَانِيرَ، وَعَنْ رَأْسِ وَلَدِهِ دِينَارَيْنِ، وَعَنْ بَطَارِقَتِهِ كَذَلِكَ. وَكَتَبَ نِقْفُورُ إِلَى الرَّشِيدِ فِي جَارِيَةٍ مِنْ سَبْيِ هِرَقْلَةَ كَانَ خَطَبَهَا لِوَلَدِهِ، فَأَرْسَلَهَا إِلَيْهِ.
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
وَخَرَجَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ خَارِجِيٌّ مِنْ نَاحِيَةِ عَبْدِ الْقَيْسِ، يُقَالُ لَهُ سَيْفُ بْنُ بُكَيْرٍ، فَوَجَّهَ إِلَيْهِ الرَّشِيدُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ مَزَيْدٍ، فَقَتَلَهُ بِعَيْنِ النَّوْرَةِ.