وَآمِدَ وَأَرْزَنَ، فَأَخَذَ مِنْهُمْ مَالًا، وَكَذَلِكَ فَعَلَ بِخِلَاطَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَصِيبِينَ، وَأَتَى الْمَوْصِلَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ عَسْكَرُهَا، فَهَزَمَهُمْ عَلَى الزَّابِ، ثُمَّ عَادُوا لِقِتَالِهِ، فَقُتِلَ الْفَضْلُ وَأَصْحَابُهُ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا مَاتَ الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، وَصَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُرِّيُّ الْقَارِئُ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَبُو طَاهِرٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَكَانَ قَاضِيًا بِبَغْدَاذَ.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ نُعَيْمُ بْنُ مَيْسَرَةَ النَّحْوِيُّ الْكُوفِيُّ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَاسْمُهُ الْوَضَّاحُ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ اللَّيْثِيِّ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ.