أَبُوهُ يَوْمَ بَدْرٍ كَافِرًا.
وَفِيهَا مَاتَ مُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ الْبَهْزِيُّ السُّلَمِيُّ، وَلَهُ صُحْبَةٌ.
وَفِيهَا مَاتَ أَبُو مَحْذُورَةَ الْجُمَحِيُّ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَّةَ، وَلَمْ يَزَلْ يُؤْذِنُ بِهَا حَتَّى مَاتَ وَوَلَدُهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَقِيلَ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ.
وَفِيهَا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ بِمَكَّةَ فَدُفِنَ بِعَرَفَاتٍ.
وَفِيهَا مَاتَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَحَمَلَ جِنَازَتَهُ وَلَدُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لِهَوَاهُ كَانَ فِي عُثْمَانَ.
[غَزْوَةُ حِصْنِ كَمْخٍ] :
وَفِيهَا غَزَا الْمُسْلِمُونَ حِصْنَ كَمْخٍ وَمَعَهُمْ عُمَيْرُ بْنُ الْحُبَابِ السُّلَمِيُّ، فَصَعِدَ عَمِيرٌ السُّورَ وَلَمْ يَزَلْ يُقَاتِلُ عَلَيْهِ وَحْدَهُ حَتَّى كَشَفَ الرُّومَ فَصَعِدَ الْمُسْلِمُونَ، فَفَتَحَهُ بِعُمَيْرٍ، وَبِذَلِكَ كَانَ يَفْتَخِرُ وَيُفْخَرُ لَهُ بِذَلِكَ.