الزَّغْبَاءِ الْجُهَنِيُّ، وَهُوَ عَيْنُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، يَوْمَ بَدْرٍ وَشَهِدَ غَيْرَهَا أَيْضًا.

وَفِيهَا مَاتَ عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيُّ، وَهُوَ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ مَنْ بَلِيٍّ، وَلَهُ حِلْفٌ فِي الْأَنْصَارِ. وَفِيهَا مَاتَ سُهَيْلُ بْنُ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيُّ، شَهِدَ بَدْرًا. وَمَسْعُودُ بْنُ أَوْسِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَقِيلَ: بَلْ عَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ وَشَهِدَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ. وَفِيهَا تُوُفِّيَّ وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ حَلِيفُ الْخَطَّابِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي الْإِسْلَامِ وَقَتَلَ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيِّ، وَكَانَ إِسْلَامُهُ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَارَ الْأَرْقَمِ. وَفِيهَا مَاتَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بَدْرِيًّا، وَلَمْ يَشْهَدْهَا أَبُو جَنْدَلٍ ; لِأَنَّ أَبَاهُ سَجَنَهُ بِمَكَّةَ وَمَنَعَهُ مِنَ الْهِجْرَةِ إِلَى يَوْمِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ كَيْفَ خُلِّصَ. وَفِيهَا مَاتَ أَبُو خَالِدٍ الْحَارِثُ بْنُ قَيْسِ بْنِ خَالِدٍ، وَكَانَ أَصَابَهُ جُرْحٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015