وشرطه إن كان اسما فمذكّر علم يعقل. وإن كان صفة فمذكّر يعقل، وأن لا يكون أفعل فعلاء، مثل (أحمر) (حمراء)، ولا فعلان فعلى مثل (سكران) (سكرى)، ولا مستويا فيه مع المؤنّث مثل (جريح) و (صبور)، ولا بتاء التّأنيث مثل (علامة).
وتحذف نونه بالإضافة. وقد شذّ نحو (سنين) و (أرضين).
المؤنّث: ما لحق آخره ألف وتاء. وشرطه إن كان صفة وله مذكّر فأن يكون مذكّره جمع بالواو والنّون، وإن لم يكن له مذكّر فأن لا يكون مجرّدا عن تاء التّأنيث ك (حائض)، وإلاّ جمع مطلقا.
جمع التّكسير: ما تغيّر بناء واحده ك (رجال) و (أفراس).
وجمع القلّة: (أفعل) و (أفعال) و (أفعلة) و (فعلة)، والصّحيح (?) وما عدا ذلك جمع كثرة.
المصدر: اسم الحدث الجاري على الفعل. وهو من الثّلاثيّ سماع، ومن غيره قياس، مثل: أخرج إخراجا، واستخرج استخراجا.
ويعمل عمل فعله-ماضيا وغيره-إذا لم يكن مفعولا مطلقا.
ولا يتقدّم معموله عليه، ولا يضمر فيه، ولا يلزم ذكر الفاعل.
ويجوز إضافته إلى الفاعل، وقد يضاف إلى المفعول.
وإعماله باللاّم قليل.
فإن كان مفعولا مطلقا فالعمل للفعل، وإن كان بدلا منه فوجهان.
اسم الفاعل: ما اشتقّ من فعل لمن قام به بمعنى الحدوث.