فإن كان مفردا فهو مبنيّ على ما ينصب به، وإن كان معرفة أو مفصولا بينه وبين (لا) وجب الرّفع والتّكرير.
ومثل (قضيّة ولا أبا حسن لها) متأوّل، وفي مثل: (لا حول ولا قوّة إلاّ بالله) خمسة أوجه (?):
فتحهما، ونصب الثّاني ورفعه.
ورفعهما.
ورفع الأوّل-على ضعف-وفتح الثّاني.
وإذا دخلت الهمزة لم يتغيّر العمل، ومعناها الاستفهام والعرض والتّمنّي.
ونعت المبنيّ الأوّل مفردا يليه مبنيّ ومعرب، رفعا ونصبا نحو (لا رجل ظريف، وظريف، وظريفا)، وإلاّ فالإعراب، والعطف على اللّفظ وعلى المحلّ جائز مثل [من الطويل]:
لا أب وابنا. . . . …. . . (?)
وابن، ومثل (لا أبا له) و (لا غلامى له) جائز؛ تشبيها له بالمضاف، لمشاركته له في أصل معناه، ومن ثمّ لم يجز (لا أبا فيها) وليس بمضاف؛ لفساد المعنى، خلافا لسيبويه (?).
ويحذف في مثل: (لا عليك) أي (لا بأس).
خبر (ما) و (لا) المشبّهتين ب (ليس): هو المسند بعد دخولهما.
وهي لغة أهل الحجاز.
وإذا زيدت (إن) مع (ما)، أو انتقض النّفي ب (إلاّ)، أو تقدّم الخبر، بطل العمل.
وإذا عطف عليه بموجب فالرّفع.