لما قلنا إنهما متغايران، ولا يتعين في أحد المتغايرين.

(والفصل كان برأ منه)، والدليل على أن ذلك كان تفضلًا منه لا واجبًا عليه؛ قوله تعالى: {فَمِنْ عِنْدِكَ}.

(وهذا تابع مقصود) أي معرفة حكم ضد الأمر والنهي تابع غير مقصود؛ لأن المقصد معرفة حكم الأمر والنهي لا معرفة ضدهما.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015