الفربري، كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه، ولكن لعله لم يترجم لمن لهم رواية في مثل هذه المناسبات؟ ولم يبين منهجه في مقدمته.
أما الكلاباذي فلم يذكره أيضا، ولعله لمثل ما تقدم بشان الباجي، وأيضا: ذكر أنه يعتمد رواية الفربري، لكنه لم يسم الواسطة التي بينه وبين الفربري.
والله أعلم.
ثانيهما: جاء لفظ البخاري في هذه الزيادة: " سمعت أبا أحمد بن عاصم يقول.."، وهذا فيه إقحام أو سقط، فقد اتفق مترجموه على أنه: أبو محمد أحمد بن عاصم، فاما أنه أقحم في النص أداة الكنية، وإما سقط منه تمام الكنية كلمة: محمد.
والله تعالى أعلم.
وخلاصة القول: أنه حصلت مغايرة بين " الكاشف " وأصله الاول " تهذيب الكمال "، بسبب إضافة جديدة من المزي، امتدت المغايرة إلى عدد من الكتب: " التهذيب " و " الميزان " و " الكاشف " و " ذيله " و " الخلاصة " و " نهاية السول "، وما اتفق معها إلا ابن حجر في كتبه: " التهذيب " و " التقريب " و " مقدمة الفتح ".