الكاشف (صفحة 162)

وصوابه: عبيس بن ميمون، كما جا في " تهذيب الكمال " 2 / 899 وغيره، فاظن ظنا أنه حصل له تحريف في نسخته من " تهذيب الكمال "؟ والله أعلم.

وحصل لهذا الاسم تحريف آخر لكن في نسخة مطبوعة، فتحرف في طبعة الاستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله ل " سنن ابن ماجه " 2: 751

2234- إلى: عيسى، وسلمت منه طبعة الدكتور الاعظمي 2: 21

2253) .

وهناك مثلان على التحريف في المتون، أشير إليهما باختصار:

11 " - روى العقيلي في " الضعفاء " 4

1627- حديث: " يمسح اليتيم هكذا " فتحرف على عبد الحق الاشبيلي: يمسح التيمم هكذا ".

انظر: " نصب الرايد " 1: 161، و " لسان الميزان " 5: 188.

12 " - وقال ابن مهدي في قصة جرت له: كادت والله، فتحرف قوله هذا على المصنف الحافظ الذهبي في " الميزان " 1

1619- إلى: كاذب والله.

أخرج القصة الخطيب في " الجامع " 1: 136، ونبه إلى التحريف الحافظ في " السان " 2: 150.

وأمثلة ذلك كثيرة، وكما تحرف على بعض الرواة: عن الله عز وجل، فقرأه: عن الله عن رجل

1-! كذلك تحرف على بعض المعاصرين: عن رجل، فقرأها: عز وجل، ولما لم يكن لها ملاءمة للنص، حذفها واستنكرها في التعليق.

ومما هو على خطر التحريف الفاحش: ما أشرت إليه قبل قليل صفحة 160 إنني حولت رموز صيغ الاداء إلى كلماتها الاصلية - مثل: ثنا، وأنا، حولتهما إلى: حدثنا، وأخبرنا، وقلت: إن هذا العمل له محذور سيأتي بيانه.

وذلك إذا لم يتامل فاعل ذلك موقع هذه الحروفمن الكلام تماما.

ومن نوادر ما وقفت عليه من تحريف هذه الحروف: ما صنعه الاستاذ علي البجاوي في ترجمة بقية بن الوليد من " الميزان الاعتدل ".

1 " - ففي مطبوعة " الميزان " 1

1250) : " وقال حجاج بن الشاعر: سئل ابن عيينة عن حديث من هذه الملح.

فقال أبو العجب: أخبرنا بقية بن الوليد، أخبرنا.

".

هكذا جاء النص بحروفه وعلامات ترقيمه.

وهو كلام أشد عجمة من الاعجمي.

وصوابه: سئل ابن عيينة عن حديث من هذه الملح فقال: أبو العجب أنا؟ ! بقية بن الوليد أنا؟ !.

لكن لما رأى الاستاذ الجاوي كلمة " أنا " ظنها مختصرة من: أخبرنا، فراح يقلبها إلى أصلها المزعوم، فوقع وأوقع القراء هذه العجمة! !.

ومراد ابن عيينة أن يقول: أبو الجب أنا؟ ! بقية بن الوليد أنا؟ هل ترون أني أبو العجائب حتى أروي لكم مثل هذه الملح والنوادر، إنما ذاك بقية بن الوليد فاذهبوا إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015